قبل الفطار بدقائق معدودة خرجتُ لأجلس أمام المنزل، نظرت ناحية المسجد على الجهة اليمنى من منزلنا، فإذا بي أرى صفوف من الأطفال ينظّمون أنفسهم وكأنهم في حالة استعداد لشيء ما. هم ينتظرون اللحظة التي يبدأ فيها المؤذن بالأذان حتى ينطلقوا مسرعين إلى بيوتهم، جلست لأتابع المشهد اللطيف هذا الذي ذكرني بأيام طفولتي حيث كنت أفعل … متابعة قراءة لمّا كبرنا. لمَ لم تظل الدنيا بهذه البراءة والجمال والبساطة؟!