مساء الخير..
من بين الكثير من النصائح لإدارة الوقت واستغلال أفضل ليومك احرص على تجربة هذه النصيحة:
الاستيقاظ مع صلاة الفجر.
الوقت الذي يسدل فيه الظلام خيوطه، وسريرك هو أحب الأماكن إلى قلبك، والوسادة هي أغلى وأثمن شيء تراه في تلك اللحظة، وهناك قطرات من المطر تضرب نافذتك (في سيناريو خيالي).
قد تسأل: ما الذي يجبرني على التخلّي عن هذه الراحة الممتعة؟ لماذا عليّ الاستيقاظ والتوجّه ناحية الحمام لرشّ وجهي بالماء البارد كي أستفيق؟ هلّا ذكرت لي بعض الفوائد التي ربما تشجّعني وتحفّزني لتجربة الأمر؟
إليك بعضاً مما ستجنيه من استيقاظك مع الفجر:
1- وقت إضافي
يبدو الأمر كما لو أن شخصًا ما أعطاك هدية الوقت وفجأة اتسع يومك وشعرت أنه أطول بكثير من المعتاد. يكفي فقط أنك تكون قادرًا على الاسترخاء وعدم القلق بشأن ما إذا كان لديك الوقت لإنجاز عملك. لا تبدو فكرة إدارة الوقت بأكملها شاقة. أيضًا، لست مضطراً للإسراع واللهاث وراء المهام لمحاولة إنجازها قبل الموعد النهائي.
2- الجو هادي خالص 😉
إذا كنت تعيش في منزل أو حي صاخب، فأنت تعرف مقدار الضوضاء التي يمكن أن تشتت الانتباه. عندما تعمل أو تدرس من المنزل، فأنت تحاول العثور على ركن حيث يمكنك القيام بعملك بهدوء، وتقوم بتشغيل الموسيقى للتغلّب على الضوضاء المحيطة. يمكنك حتى وضع سدادات الأذن للحصول على بعض الهدوء والسكينة. ولكن عندما تستيقظ مبكرًا، لا يمثل أي من هذه الأشياء مشكلة.
3- تركيز أعلى
ليس فقط لأنك في هذا التوقيت تنعم بالهدوء، ولكن أيضًا لأن عقلك مرتاح جيدًا بشرط أن تحصل على قسط كافٍ من النوم في الليلة السابقة. ساعات الصباح الباكر هي تلك الفترة الذهبية إذ لم تغمر نفسك بعد بالمعلومات الجديدة القادمة من الأخبار والمكالمات الهاتفية والتمرير عبر Twitter أو Instagram. في هذا التوقيت لديك مساحة أكبر للتركيز على ما هو أمامك.
4- تبدأ في الشعور بثقة أكبر بشأن مهاراتك
الوقت الإضافي يعني أنه يمكنك ممارسة كل ما هو مهم للوصول إلى هدف معين. يمكن أن يكون إنشاء خطة دراسية للتحضير للامتحانات، أو كتابة مقال أو ورقة بحثية للعمل، أو إنهاء قسم من مشروع كبير. كلما قضيت وقتًا أطول في شيء ما، زادت الخطوات التي يمكنك اتخاذها نحو الهدف. تجد نفسك منخرطاً في حل المشكلات، والتعلم، وإدارة وقتك بشكل أفضل، وتحسين طريقة عملك. ماهي نتيجة ذلك؟ مزيد من الثقة بنفسك وبقدرتك على الإنجاز والإنتاجية العالية.
لذا أعطِ النصيحة فرصة لتجربتها.
كانت هذه تدوينة اليوم الثامن عشر ضمن تحدي رديف، ألقاكم في تدوينة الغد بإذن الله. سلام.
اكتشاف المزيد من مدونة هشام فرج
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
رأي واحد حول “أفضل نصيحة لاستغلال يومك وزيادة إنتاجيتك”