
مساء الملل.
ربما تقرأ هذه الكلمات الآن هرباً من مهمة مملة جداً وثقيلة على قلبك ولكنها في نفس الوقت ضرورية جداً وعاجلة. لكنك حقاً غير قادر على البدء فيها. حسناً، هذا يحدث في كثير من الأحيان لا تقلق. ما رأيك باتباع هذه الخطوات الثلاث ربما تجدي نفعاً؟
1- ابحث عن “لماذا” و “ماذا بعد”
التقط من وقتك 30 ثانية أو دقيقة كاملة واسأل نفسك سؤالان:
– لماذا أقوم بهذه المهمة؟ لماذا هي ضرورية بهذا الشكل؟
– ماذا بعد انتهائي من أداء هذه المهمة؟ كيف سيكون شعوري؟
بهذا الشكل أنت تقوم بعملية خداع عقلك وتحويله من التركيز على كم أن هذه المهمة مملة جداً إلى محاولة تخيّل نفسك وقد أنجزت هذه المهمة بنجاح، وإيجاد دافع يشجعك على القيام للانتهاء من هذه المهمة على أي حال وإراحة نفسك من هذا الضغط.
2- 10 دقائق فقط.
الحل الأمثل لمثل هذه المهام المملة هو “التقطيع“.. أو التقسيم، أخبر عقلك أن يتعاون معك فقط لمدة 10 دقائق وكن أميناً وصادقاً معه، قم بضبط المؤقت وابدأ العمل في المهمة. بمجرد أن ينتهي الوقت المحدد اترك المهمة وانهض لتفعل أي شيء آخر لإراحة عقلك قليلاً. ثم عد مرة أخرى وكرر نفس العملية.
في الغالب ما يحدث هو أنك ستستمر في العمل دون راحة لأن المشكلة الأساسية تتمثل في البدء فقط. بمجرد أن تبدأ وتكسر هذا الحاجز ستواصل العمل حتى تنتهي من مهمتك بنجاح.
3- عوامل مساعدة/توابل
مهمة مملة + شيء تستمتع به = مهمة لذيذة.
معادلة ناجحة، قم بإضافة طابع من المرح والمتعة لمثل هذه المهام المملة وستتحول إلى مهمة لذيذة وخفيفة على قلبك، قم بالاستماع إلى حلقة بودكاست تحبه أثناء أدائك للمهمة. أو استمع إلى أغنيتك المفضلة بينما تعمل على هذه المهمة. كذلك حاول تهيئة المكان بشكل يناسبك ويبعث في نفسك الراحة والتحفيز.
اكتشاف المزيد من مدونة هشام فرج
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
رأيان حول “عالق في مهمة مملة ولكنها ضرورية؟ إليك 3 خطوات لإنجازها”