تطبيقات السوشيال ميديا.. هل باتت النهاية وشيكة؟

مساء الخير يا أصدقاء.. كيف حالكم؟

فكّرتُ في الآونة الأخيرة بما أن أفكار التدوينات نادراً ما تزورني ولا أعلم السبب وهذا ما سيجعل اهتمامي بالمدونة وبنشر تدوينات جديدة أمر بالغ الصعوبة. لذا جاءتني فكرة جهنّمية لم تخطر على بال أي مدوّن من قبل! انتقاء عدة روابط وأخبار متنوعة أثارت اهتمامي خلال الأسبوع. 😅 أرأيتم؟ فكرة جهنّمية حقاً. (أمزح بكل تأكيد).

فكّرت في الأمر ووجدت أنها فكرة عملية فعلاً، فبدلاً من محاولة البحث عن تدوينة ذات وحدة واحدة تتحدث عن موضوع واحد لا يقل عن 300 كلمة ونادراً ما أجد الوقت والمزاج مناسبين لذلك. فلم لا أشارك معكم جزء من المحتوى الذي أتعرّض له يومياً على مدار الأسبوع وأنتقي لكم ما أثار اهتمامي ووجدته مفيداً ويمكن مشاركته.

وأريدكم أن تخبروني في التعليقات ما رأيكم في هذه الخطوة؟ بالتأكيد لن أتخلى عن التدوين العادي وهو تناول موضوع معين والحديث عنها، ولكن سألجأ لفكرة التدوينات الانتقائية هذه عندما تنضب الأفكار في رأسي فأنا كما أخبرتكم سابقاً أريد النشر باستمرار في المدونة خلال هذا العام. بل يمكنني إن أردتم أن أجعلها تدوينة ثابتة إسبوعياً أشارك فيها مجموعة روابط مفيدة. ما رأيكم؟!

عذراً على الإطالة في المقدمة ولكن يروق لي أن تعتبروها فضفضة من صديق لأصدقائه. هيا بنا إلى انتقاءات اليوم.

هل حان وقت أفول نجم تطبيقات السوشيال ميديا؟

بات الحديث عن أضرار السوشيال ميديا الآن أكثر مما كان عليه من قبل، أصبح الجميع في حالة استياء عام من استخدام تطبيقات السوشيال ميديا والبعض ينوي التوقف عن استخدامها أو التقليل منها قدر الإمكان لما عاين من أضرارها ومساوئها التي لا يُستهان بها.

الدليل؟

إليك هذا الخبر الذي يفيد بأن ما يقارب 22% من الإيطاليين توقفوا بالفعل عن استخدام تطبيقات السوشيال ميديا العام الماضي.

والسبب؟

ثلاثة أسباب رئيسية أدت إلى توقفهم عن السوشيال ميديا:

  1. 35% قالوا أنهم سئموا من المحتوى المتواجد على هذه المنصات.
  2. 25% أوضحوا أن السبب كان الانتشار المفرط والمرعب للأخبار المزيفة والكاذبة.
  3. وأخيراً. 21% لديهم مخاوف تتعلق بالخصوصية.

وهي أسباب منطقية الحقيقة ويحق لنا القلق بشأنها واتخاذ قرار حاسم بضرورة التعامل بحكمة وحذر أثناء استخدام هذه التطبيقات لأنه على ما يبدو بات ضررها أكثر من نفعها.


ملعوبة يا ASOS 👌

  • شاب سخيف وجّه بعض الإهانات لامرأة كانت ترتدي فستان من شركة ASOS الشهيرة.
  • قامت الشركة بتصرف ذكي وماكر، حيث حدّثت موقعها الرسمي ووضعت صورة السيدة وهي ترتدي الفستان ضمن الصور الرسمية المعروضة أثناء الشراء.
  • انتشرت التغريدة بشكل فيروسي وتناقلها الكثيرون.
  • ردّت الشركة الاعتبار إلى السيدة التي تعتبر عميل من عملائها. وحازت على ثقة العملاء الآخرين. ✅
تطبيقات السوشيال ميديا.. هل باتت النهاية وشيكة؟

مصدر القصة: إحدى أعداد نشرة marketing examples


نكتفي بهذا القدر كبداية لتنفيذ تلك الفكرة حتى أسمع منكم هل أعجبتكم واستمتعتم بها أم لا.

شكراً وإلى لقاء قريب بإذن الله. دمتم بخير.


اكتشاف المزيد من مدونة هشام فرج

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

8 رأي حول “تطبيقات السوشيال ميديا.. هل باتت النهاية وشيكة؟

    1. مرحباً هشام
      احسنت صنعاً ، المحتوى الذي تنتقيه معظمه رائع وأشجعك على الاستمرار.
      إن شاء الله اتخذ نفس شجاعتك وأخرج من حبسة الكاتب التي هاجمتني بعد الكتابة لمدة أربعين يوماً ! 🙂

  1. استمر
    وما نحن في هذا الفضاء إلا مجربون

    جرب لن تخسر شيء

    وهناك فكرة كنت أود البدء بها ولا يمنع من أن تقوم بها

    تلخص النشرات البريدية التي قرأتها هذا الاسبوع

    تكون بتدوينة أسبوعية تلخص ما نهلته منها

    1. شكراً يا أحمد. تشجعيك المستمر يساعدني على الاستمرار. 🙏

      هي فكرة شبيهة لأن بعض من هذا المحتوى هو بالفعل عبر النشرات البريدية التي أتابعها. لكن لا مانع من تخصيص فقرة لمشاركة المعرفة من النشرات. فكرة جميلة.

  2. فكرة رائعة وأسلوبك في الانتفاء ومشاركتنا ما تتعرض له من المحتوى جميل وممتع.
    تحياتي

اترك رداً