مساء الخير على الجميع.
بالتأكيد ربما سمعت من قبل عن مصطلح (Minimum Viable Product- MVP) من هذه التغريدة مثلاً أو ما يُعرف بـ (منتج الحد الأدنى) لكن ربما لم تسمع بهذا المصطلح الجديد المشابه والمعتمد على نفس المبدأ: مصطلح (Minimum Viable Community- MVC) وترجمته (مجتمع الحد الأدنى) وتعريفه باختصار: بناء مجتمع مصغّر واختبار احتمالية نجاحه وقابليته للتوسع فيما بعد.
بمعنى آخر أنت تبدأ في تجربة تنفيذ فكرة ما بشكل مبدئي وضمن نطاق صغير لكي تعرف هل ستنجح أم لا ومن ثم يمكنك بعد ذلك تنفيذها على نطاق أوسع. وهذا أفضل بالتأكيد إذ يوفّر عليك الوقت والجهد اللازميَن لبناء مجتمع بالمفهوم التقليدي الذي يحتاج للكثير من التخطيط والميزانية. كما أنه يعدّ طريقة فعالة لمعرفة احتياجات الجمهور وما الذي يثير اهتمامهم.
أمثلة على مجتمعات الحد الأدنى
1- النشرات البريدية: لديك مجموعة من المشتركين المهتمين بالمحتوى الذي تقدمه، تستطيع مستقبلاً تطوير المحتوى كيفما تريد وبالطريقة التي يحبها جمهورك.
مثل: نشرة 5/3/2 البريدية (يديرها نفس الشخص الذي تقرأون كلماته الآن 🙅♂️)
2- مجموعات الفيس بوك: يمكنك البدء في إنشاء مجموعة على الفيس بوك على نطاق صغير تختبر فيها مدى فاعلية الفكرة ومدى ملاءمتها مع الجمهور المستهدف.
3- قنوات ومجموعات التليجرام: تستطيع إنشاء قناة أو مجموعة على تليجرام ودعوة العديد من الأشخاص لتشارك معهم أفكارك وتجاربك وربما منتجاتك التي تقدمها.
مثل: مجتمع رديف (وهو مجتمع مغلق على تليجرام خاص بالمشتركين فقط، وتستطيع الاشتراك عبر موقع رديف)
والكثير الكثير من الأمثلة، هنا مثلاً 200 فكرة تندرج تحت مصطلح مجتمع الحد الأدنى
إن أردت الاستزادة حول هذا المصطلح يمكنك تصفح هذا المقال
🌐 موقع مفيد:
لديك مشروع أو موقع في مرحلة التصميم واختيار الألوان التي تعبّر عن شخصية الموقع والعلامة التجارية؟ لا داعي للقلق والحيرة والتفكير كثيراً بشأن هذه الأمور. يساعدك موقع COLORHUB في اختيار حزمة الألوان المناسبة لمشروعك ويمكنك التعديل عليها حتى تصل للشكل الذي رسمته في مخيلتك. ألق نظرة على الموقع والطريقة التي يعمل بها.
كانت هذه تدوينة اليوم الثاني ضمن تحدي رديف.. ألقاكم في تدوينة الغد إن شاء الله.
اكتشاف المزيد من مدونة هشام فرج
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.