قبل شهر تقريباً اشتريت مجموعة كتب وكان من بينها كتاب لماذا ننام للكاتب ماثيو ووكر، ذلك الكتاب الذي ذاع صيته مؤخراً وأشاد به الكثيرون. الآن شارفتُ على الانتهاء من قراءته والحقيقة كتاب قيّم جداً يحوي الكثير من المعلومات والأبحاث العلمية ورغم ذلك مكتوب بلغة سلسة لا تشعر معها بالملل.
كثيراً ما استوقفتني بعض الصفحات في الكتاب لكن لانشغالي لم أكن أدوّن أو أحدد هذه الصفحات للعودة إليها لاحقاً وهذه مشكلة كبيرة إذ بمجرد الانتهاء من الكتاب وبعد مرور يومين لا أكثر أجدني نسيت كل ما تعلمته خلال رحلة قراءتي وإذا أردتُ العودة فليست هناك علامة محددة ولا صفحات بعينها لمطالعتها وإنما عليّ البدء في قراءته من جديد.
لذا رأيتُ أنه من الأفضل للاستفادة مما أقرأ أن إذا استوقفتني فقرة ما أو جزئية معينة فيجب عليّ التوقف فوراً وتسجيل هذه الفكرة أو تأشير الفقرة وكتابة ملاحظة تذكّرني بالعودة إليها لاحقاً. أو (وهذا أفضل) أن أشارك هذه الجزئية في مقال ما وبهذا أكون قد سجّلت الفكرة ويمكنني الرجوع إليها وقتما أريد بالإضافة إلى مشاركتها مع الآخرين لعلّ أحداً يستفيد منها.
في هذا المقال أشارك معكم جزئية قصيرة تجيب على سؤال: كيف نخلد إلى النوم بسرعة بدلاً من قضاء ربما ساعات محاولين إجبار أنفسنا على الدخول في مرحلة النوم العميق.
كيف تخلد إلى النوم بسرعة؟
المبدأ أو الفكرة
حتى ينجح المرء في بدء النوم يجب أن تنخفض درجة حرارة جسمه الداخلية درجة واحدة مئوية. ولهذا السبب يكون نوم المرء في غرفة زائدة البرودة أسهل من النوم في غرفة زائدة الحرارة.

إذاً فلنكتشف كيف يمكننا خفض درجة حرارة أجسامنا الداخلية وعندها سنتمكّن من الخلود إلى النوم بسرعة. امم، ليس تماماً إذ تواجهنا حالياً بعض المشاكل والتحديات.
المشكلة
بسبب الطفرة الصناعية التي شهدناها فإن عملية تخفيض درجة حرارة الجسم الداخلية باتت صعبة حيث تعيق الأجهزة الكهربائية تحقيق ذلك وتعمل على تثبيت درجة الحرارة في منازلنا.

الحلول
نحن هنا نتحدث عن حلول بسيطة ويمكن تطبيقها وليست باهظة الثمن أو يفضّل ألا تكلّفنا شيئاً على الإطلاق. نعم مثل هذه الحلول موجودة.
1- غسل الوجه بالماء قبل النوم. يعمل على تبريده وبالتالي المساعدة في خفض درجة حرارة الجسم.

2- الاستحمام بماء ساخن قبل النوم.

طبعاً الكتاب يضم العديد من النصائح والحلول لتحسين جودة النوم أنصح الجميع بقراءته لأنه بالفعل سيغيّر من نظرتك تجاه النوم وسيجبرك على أن تحترم وقت نومك وعدم التهاون في تضييعه.
أخبروني هل قرأتم هذا الكتاب؟ وهل أصلاً تعانون مثلي من هذه المشكلة، مشكلة الخلود إلى النوم بسهولة؟
🎯 لم تشترك في نشرتي البريدية بعد؟ ما رأيك أن تُلقي نظرة عليها وتطالع الأعداد السابقة؟ وإذا أعجبتك فخمّن ما الذي ينبغي عليك فعله؟ 😅
اكتشاف المزيد من مدونة هشام فرج
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
أجل إنه كتاب رائع، كنت قد قراءتـه قبل فتـرة من الآن، كتاب مبني علي دراسات وأبحاث علميـة حقيقـة.