5 خطوات كفيلة أن تجعل منك شخصاً سعيداً بحق

5 خطوات كفيلة أن تجعل منك شخصاً سعيداً بحق

5 خطوات كفيلة أن تجعل منك شخصاً سعيداً بحق، ولكن الوصول لكل خطوة من هذه الخطوات ليس سهلاً، تحتاج إلى التدريب والممارسة لكل خطوة على حدة.

1- لا أحد يتحكم في مصيرك وحياتك:

إذا كنت قادر على أن تحيا الحياة التي تريدها، تفعل الأشياء التي تختارها بنفسك، لا أحد يجبرك على اختيار مُعين فأنت على الطريق الصحيح لتحقيق السعادة.

وإن لم تكن كذلك فحاول من الآن أن تكون أنت وحدك المُتحكم في حياتك ومصيرك، تأخذ قراراتك بنفسك وبثقة وتتحمل عواقبها أياً كانت. لا تدع أي أحد يختار لك حتى لو كانا أبواك. أنت وحدك من تعلم ماذا تريد وما الذي يجعلك سعيداً.

2- القلق يقتل السعادة:

لو أخذت من وقتك ساعة فقط لتستعرض نوعية المشاكل في حياتك الآن، ستجد أن أغلبها مشاكل يُمكن أن تُحل ولا تستدعي كل هذا القلق والتوتر والضغط النفسي، تقلق في حالة واحدة فقط، إن كانت هذه المشكلة ستؤدي إلى قتلك!

وبالتأكيد مشاكلك ليست كذلك إلا إذا كنت متورط في عصابة مافيا تتاجر في المخدرات يا عزيزي.

لا بأس بأن تسمح للقلق بأن يتمدد بعض الشيء ولكن لا تسمح له أبداً أن يتمكّن منك. خذ نفس عميق الآن وقل لنفسك ما زال كل شيء على ما يرام. لا داعي للقلق.

3- الامتنان مفتاح السعادة:

إذا كان القلق يقتل السعادة، فإن الامتنان يُحييها. وسط زحمة الحياة ومشاغلها حتماً تضيع الكثير من التفاصيل الصغيرة ولا نجد الوقت الكافي للتفكير فيها، اجلس اليوم لمدة ساعة واحدة ابحث فيها عن أشياء في حياتك تشعر أنك ممتن لها وتريد أن تقول بعدها “الحمد لله على هذه النعمة“.. ربما تكون ممتن لوجود شخص في حياتك، ربما تكون ممتن لعقليتك التي أصبحت عليها.

صدقني ستجد الكثير من الأشياء التي غفلت عنها واعتدت على وجودها حتى نسيت أنها نعمة من الله وقد تُسلب منك في أي لحظة.

4- طور من ذاتك:

السعادة لا تأتي فقط لأنك تتمناها، السعادة مُرتبطة بنجاحك في أمر ما، ونجاحك لن يأتي بمفرده، لا بد أن تسعى لتطوير ذاتك واكتساب المهارات التي تؤهلك في مجالك لتحقق النجاح الكبير.

كن شخصاً فضولياً يسعى للعلم والمعرفة، يجب أن تكون صفحة جوجل هي أكثر صفحة تزورها في اليوم بدلاً من الفيس بوك.

اخرج من منطقة راحتك الآن.

5- الإيمان بالله:

إيمانك بالله يربط على قلبك في كل الأوقات الصعبة التي تشعر فيها أن لا جدوى من الحياه.

إيمانك بأن لهذا الكون إله يدبّر الأمر من فوق سبع سماوات، إله قادر على تغيير إقدارك في غمضة عين. هذا الإيمان يبعث في قلبك الطمأنينة بأن الله يراك ولن يتركك تصارع أمواج اليأس بمفردك.


اكتشاف المزيد من مدونة هشام فرج

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك رداً