تجربتي في الابتعاد عن الفيس بوك، اليوم الرابع.

الأربعاء، 2 سبتمبر.
الثانية ظهراً.

بدأت في كورس مقدمة في علم الحاسوب المقدم من إدراك، هذا الكورس أيضاً كان من ضمن خططي لدراسته في شهر أغسطس ولم أفعل. الآن وجدت الفرصة مواتية للبدء فيه وأدركت كم كنت مُخطئاً وكيف أن الكسل والتسويف يُضيع علينا أشياء كثيرة تهمنا وتفيدنا.
الكورس قيّم جداً وغني بالمعلومات التي أسمعها لأول مرة، المُحاضر نفسه مرح وطريقة سرده رائعة لا ملل فيها رغم أن مدة المحاضرة حوالي ساعة!
كورس مهم ينبغي عليّ وضع خطة لدراسته بشكل مُنظم وليس عشوائي، أنا فقط شاهدت المحاضرة الأولى لألقي نظرة عامة وسريعة على المحتوى وما إذا كنت سأستمر فيه أم لا.
والحمد لله أنني فعلت ذلك.

مستمر في قراءة كتاب فن اللامبالاة للكاتب مارك مانسون. كنت أستطيع إنهاؤه أمس لكن من شدة استمتاعي به أتأنى قليلاً في القراءة وأدون ما أستفيده بكل أريحية. سأعمل على كتابة مراجعة خاصة للكتاب بعد انتهاء التجربة بإذن الله.

أنهيت مشاهدة الوحدة الخامسة من دورة أساسيات التسويق الرقمي المقدمة من مهارات جوجل.

أنهيت مشاهدة درس رقم 20 من كورس زأمريكان إنجلش.

إذا كان أحدكم دقيق الملاحظة بشأن توثيق الأيام الفائتة، فلعله قد لاحظ أنني كل يوم أضيف شيئاً أو مهمة جديدة كلياً وأنجز فيها قدراً بسيطاً. اليوم مثلاً ضفت مهمة دراسة كورس مقدمة في علوم الحاسوب، هذا ليس تعمداً مني ولكنه يحدث بشكل عشوائي، ربما غداً لن تكون هناك إضافة مهمة جديدة، وربما العكس. من يدري؟

اقتباس أعجبني:

يمكنني أن أتخلص من كل شيء حين أكتب، تختفي أحزاني، وشجاعتي تولد من جديد.

آن فرانك

أراكم غداً بإذن الله.


اكتشاف المزيد من مدونة هشام فرج

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك رداً