
الثلاثاء، 1 سبتمبر.
بداية فصل الخريف سيء السمعة.
اليوم الثالث بدون فيس بوك ولا حتى رؤية أيقونته وشعاره، ولا أشعر بأنني فقدت شيئاً خطيراً. بل على العكس أشعر بصفاء الذهن وخلو العقل من المشتتات والأخبار الكثيرة التي كنت أراها كل ثانية.
مستمر في قراءة كتاب فن اللامبالاة وأشارك معكم اقتباس آخر:

كلام سليم، سعيك الدائم والمستمر وراء الأفضلية والإيجابية وملاحقة شيء ما هو في أساسه تأكيد على افتقارك لهذا الشيء، باختصار.. رضاك عن حياتك هو الأصل والشيء الصحيح الذي ينبغي عليك فعله والتعود عليه وهذا لا يتعارض مع كونك شخصاً طموحاً.
كتبت إجابة جديدة على موقع Quora على سؤال بعنوان ما أجمل ما قرأت اليوم.
شاهدت درس رقم 19 من كورس زأمريكان إنجلش من خلال تطبيق الموبايل، منذ شهر يوليو كنت قد بدأت في هذا الكورس بمعدل درسين كل يوم ولكني توقفت في شهر أغسطس. وها أنا أعود الآن مرة أخرى بما أني تركت الفيس بوك.
أنهيت الوحدة الرابعة من أصل 26 وحدة من كورس أساسيات التسويق الرقمي المقدم من مهارات جوحل، الجدير بالذكر أن هذا الكورس بدأت فيه منذ سنة مضت ولم أعد إليه، تخيل أنني لم أعد إليه ولم أتذكره إلا بسبب قراري بالابتعاد عن الفيس بوك؟ أليست هذه كلها مزايا وفوايد قيمة أجنيها جراء هذا القرار الصحيح؟ وكل هذا وأنا ما زلت في اليوم الثالث فقط فكيف سيكون الحال بمرور الأيام القادمة؟.
أقصد القول أنني متحمّس جداً وفخور بقدرتي على اتخاذ هذا القرار في هذا الوقت وسعيد بهذا الكم من الفوائد التي أجنيها يوماً بعد يوم.
لمن يحسدون الأغنياء والملوك ويعتقدون أن حياتهم بلا مشاكل أو أزمات، اسمع بماذا يخبرك المتنبي:
أراكم غداً بإذن الله.
اكتشاف المزيد من مدونة هشام فرج
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.