
الثلاثاء، 8 سبتمبر.
العاشرة والنصف صباحاً.
بعد رحلة جميلة استمرت 9 أيام، أنتهيت الآن من قراءة كتاب فن اللامبالاة للكاتب مارك مانسون. وأستطيع القول أن هذا الكتاب قد انضم وحجز مكاناً له ضمن الكتب التي أصنفها كأفضل الكتب التي قرأتها والكتب التي سأعود لقراءتها مراراً وتكراراً كلما أحسست بانعدام المعنى.
اللافت للانتباه أن آخر فصلين: الفصل الثامن (أهمية قول لا) والفصل التاسع (وبعد ذلك تموت) كانا أجمل فصلين استمتعت بقراءتهما بتأنٍ. مارك مانسون أديب رائع، ليس فقط شخص لديه ما يقوله فيكتبه بأسلوب عادي. لا هو أديب فعلاً وبارع في الحكي والرواية وتجسيد الشخصيات وإيصال الفكرة بكل سلاسة. إن تخلّى عن كتب تطوير الذات وقرر كتابة رواية فسأكون أول من يقرأها بلا شك.
أعجبني أسلوبه جداً، وأتفق مع الكثير من أفكاره التي وردت في كتابه، منذ فترة وأنا مشترك في نشرته البريدية لكني لم أكن أوليها أي اهتمام ولا أقرأها. بعد اليوم سأحرص على قراءة نشرته البريدية بانتظام.
أسعى لإنهاء كتاب آخر خلال المدة المتبقية من التجربة ولكن لم أختر أي كتاب بعد، لذا من لديه أي اقتراحات فليكتبها مشكوراً في التعليقات.
وللمساعدة فأي اقتراحات مسموح بها، أنا اقرأ في أي مجال. الشرط الوحيد أن يكون كتاب جيد ويقدم فائدة حقيقية، لكن عموماً أكثر المجالات التي أستمتع بقراءتها: كتب تطوير الذات والإنتاجية، الكتب التي تتحدث عن الكتب، الكتب التي تتكون من فصول وأقسام، الكتب التي تتكون من مقالات خفيفة في مواضيع متفرقة كمقالات دكتور أحمد خالد توفيق.
أنهيت درس 3 من كورس القراءة على تطبيق زأمريكان إنجلش.
أنهيت الوحدتين 16,17 من كورس أساسيات التسويق الرقمي المقدم من جوجل.
بدأت في كورس جديد ضمن الدورة التي ذكرتها سابقاً المُقدمَة من لينكدإن وعنوان الكورس الذي بدأته “أساسيات التسويق بالسوشيال ميديا“..
أرغب في تحديث صفحة لوحة الامتنان في مدونتي، هناك الكثير من الأشخاص أريد التعبير عن امتناني لهم وخصوصاً الفترة الأخيرة.
شاهدت فيديو TED بعنوان “الجمال الذي لا يمكننا معرفته” ومن أقتبس:
ذلك يعني أن عكس المعرفة لا يكون الجهل دائماً قد يكون الاندهاش أو الغموض الاحتمال وفي حياتي، وجدت أن الأشياء التي لا أعرفها هي التي رفعتني إلى الأعلى وأعطتني دفعة إلى الأمام أكثر من الأشياء التي أعرفها كما أن الأشياء التي لا أعرفها هي التي غالباً ما جعلتني أقرب إلى كل من حولي.
يوم جميل بالنسبة لي وأعتقد أنني عوّضت جزءًا مما فاتني اليومين الماضيين.
أراكم غداً بإذن الله وأتمنى ألا تحدث أية ظروف طارئة!
اكتشاف المزيد من مدونة هشام فرج
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.