مساء الخير..
أنا أصنّف نفسي كشخص انطوائي، لكن ليس بالمعنى المتعارف عليه حالياً. إذ يمكنني ببساطة أن أتحول إلى شخص اجتماعي ولقد فعلت ذلك في الواقع لكن إن سألتني تفضّل أي شخصية فسأختار شخصيتي الانطوائية لأنني وجدت فيها مزايا وفوائد لا تتوافر عندما أنتقل لشخصيتي الاجتماعية المنخرطة مع العالم.
صادفتُ هذه الإجابة القصيرة على كورا Quora يذكر صاحبها بعض الصفات (الجنونية ربما) التي يتسم بها الشخص الانطوائي:
1- يمكنه بسهولة كشف الأكاذيب ليس لأنه خارق، لكن لأنه بارع جداً في تذكّر الأحداث والمواقف بالتفاصيل الكاملة.
2- عندما ينوي تحقيق شيء ما والوصول لوجهة محددة فإنه يصبح أكثر تركيزاً لأيام وربما شهور أو سنوات، وبغض النظر عن شكوكه في ذاته إلا أنه لا يتوقف أبداً حتى يحقق هدفه.
3- لديه مهارات شرح وتفسير رائعة، عندما يشرح لك شيئاً ما ثق أنك سوف تتذكره لسنوات ولن تنساه. ذلك أنه ينجح في توصيل المعلومات بشكل سلس ويضرب أمثلة كثيرة لتوضيح المقصود.
4- عندما يتبنّى مبدأ أو قاعدة ما فسيدافع عنها بكل قوة، وإذا كنت صديقه المقرب فاعلم أنه سيبذل قصارى جهده للوقوف بجانبك عندما تمر بأزمة شديدة وسيفعل الكثير ليساعدك إلى أن تخرج من محنتك.
5- يحب الكثير من الناس أخذ رأيه ونصائحه واقتراحاته في أمور عديدة ذلك أنه منطقي للغاية ويتمتع بتفكير سليم بعيداً عن العواطف والتأثيرات المختلفة.
ماذا تصنّف نفسك عزيزي القارئ؟ هل أنت شخص انطوائي أم شخص اجتماعي، وإذا كنت شخصاً انطوائياً هل تتسم بكل أو بعض من هذه الصفات المذكورة؟ 🤔
تجربة مثيرة للاهتمام:
ماذا يحدث عندما تجعل الأم وجهها جامدا أمام طفلتها ولا تُظهر أي مشاعر؟ كيف ردة فعل الأطفال؟
كانت هذه تدوينة اليوم السادس والعشرون ضمن تحدي رديف، ألقاكم في تدوينة الغد بإذن الله. سلام.
اكتشاف المزيد من مدونة هشام فرج
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.