تجربتي في الابتعاد عن الفيس بوك، اليوم الحادي عشر. (ونصائح لتعلم الإنجليزية).

الأربعاء، 9 سبتمبر.

شاهدت فيديو على يوتيوب من قناة أجنبية أتابعها باستمرار أتعلم منها اللغة الإنجليزية، موضوع الحلقة كان عن كيف ترد على أحد قال لك Thank you.. بالطبع أغلبنا يعرف الرد: You’re Welcome.. لكن المُعلمة راشيل ذكرت 16 بديل أو رد بدلاً من هذه الإجابة التقليدية.

أنصح جداً بمتابعة هذه القناة، ربما يجد بعضكم أن الأمر غريب بعض الشيء، أنت تتعلم الإنجليزية من قناة بالإنجليزية؟!.. حسناً دعني أفاجئك، من خلال تجربتي أيقنت أن هذه هي أفضل طريقة لتتعلم اللغة الإنجليزية بشكل أفضل وأسرع كذلك، جرّب بنفسك.

هذا بالإضافة إلى أن أغلب القنوات العربية التي تُعلم الإنجليزية محتواها غير جيد، وأغلبه -وهذا ما لاحظته- منقول بالحرف من هذه القنوات الإنجليزية التي أتابعها، ولكن طبعاً من يهتم ومن سيراجع خلفهم!

أستثني من كلامي هذا بعض القنوات المُفيدة حقاً والتي أتابعها، بالطبع قناة زأمريكان إنجلش في المُقدمة، تليها قناة دروس أون لاين. لا أذكر أي قناة أخرى الآن، من يعرف قنوات عربية تستحق المتابعة فليضع رابطها مشكوراً.

في نفس السياق أيضاً شاهدت فيديو من قناة دروس أون لاين “اتعلم إنجليزي من غير ما تاخد بالك“.. الفكرة ليست جديدة بالنسبة لي، كنت أفعلها وما زلت ولكن ليس بهذا الشكل وهذا التنظيم.
الفكرة باختصار هي أثناء دراستك لكورس باللغة الإنجليزية، شاهد الفيديو بالتزامن مع رؤيتك للترجمة النصية أو ما يُسمّى transcript وأي كلمة جديدة بالنسبة لك قم بالتأشير عليها لتظهر لك ترجمتها في جوجل، بعد ذلك خذ الكلمة وأنقلها إلى Google sheets ثم عُد لاستكمال الفيديو بنفس الطريقة.

طريقة عملية جداً، سأجرّبها أثناء دراستي للكورس الحالي الذي أدرسه على لينكدإن وسأكتب عنها على المدونة في حال أتت بنتائج إيجابية. ولكن لن أجربها كما هي، سأضيف عليها بعض الملاحظات والإضافات التي تناسبني:

  1. سؤال: بما أن ترجمة جوجل ليست جيدة، ما إمكانية اسبتدالها في الكود البرمجي بأداة أخرى رائعة وممتازة؟ لو يوجد هنا قاريء مُتخصص في البرمجة يستطيع إفادتنا.
  2. إذا قمت بحفظ الكلمة ومعناها فقط فتلك هي ذاتها الطريقة التي تعلمناها في المدارس والتي أثبتت فشلها بكل جدارة.
    الحل: سأضيف صف أو عمود آخر في الملف يتضمن مثال على الكلمة. وربما سأضيف نفس المثال الذي أخذت منه الكلمة، أعتقد هذا أفضل.
  3. سأقوم بعمل جدول من هذا لكل فئة، بمعنى: سأقوم بعمل جدول بعنوان كورسات، أضع فيه كل الكلمات الجديدة التي تقابلني أثناء دراسة أي كورس. يمكن أيضاً أن أجعل الأمر أكثر تخصيصاً فأنشيء تخصيص فرعي يتضمن تصنيف الكورسات نفسها.
    جدول آخر بعنوان يوتيوب، سأضع فيه كل الكلمات الجديدة التي تقابلني أثناء مشاهدتي لفيديوهات بالإنجليزية على يوتيوب وهي بالمناسبة كلمات كثيرة غالباً ما أهملها ولا أكلف نفسي عناء معرفة ترجمتها.
    جدول ثالث بعنوان مقالات، سأضع فيه كل الكلمات الجديدة التي تقابلني أثناء قراءة مقال ما وما أكثرها.
  4. سأقوم بتطبيق فكرة التكرار المُتباعد، بمعنى سأحدد يوم أو يومين في الأسبوع مثلاً لمراجعة 10 كلمات من هذه الجداول، الأسبوع الذي يليه سأراجع عليها مرة أخرى مع إضافة 10 كلمات أخرى، وهكذا.

أعتقد أنكم فهمتم الفكرة. هي فقط إضافة لجعل فكرة أحمد أبو زيد أكثر شمولاً وأكثر فائدة.
أنتم أيضاً يمكنكم التفكير في إضافات أخرى ربما أفضل من كل ذلك، أتمنى تشاركوني بها لأطبقها في حال رأيتها مناسبة.

اقتباس أعجبني:

أنهيت الوحدتين 18,19 من كورس أساسيات التسويق الرقمي المقدم من جوجل.

أنهيت درس 4 من كورس القراءة على تطبيق زأمريكان إنجلش.

درست جزء من كورس أساسيات التسويق بالسوشيال ميديا المُقدم من لينكدإن.

لم أقرأ اليوم نظراً لأن أحداً لم يقترح عليّ أي كتاب وأنا لم أختر أي كتاب، سأختار كتاب وأبدأ فيه من الغد إن شاء الله.


اكتشاف المزيد من مدونة هشام فرج

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك رداً